منتدى احباب بوسعادة
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر سجل معنا واستمتع
منتدى احباب بوسعادة
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر سجل معنا واستمتع
منتدى احباب بوسعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احباب بوسعادة


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشروع مذكرة لذوي الإحتياجات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
islam tata

islam tata


عدد المساهمات : 8
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 01/02/2013
العمر : 33
الموقع : https://www.facebook.com/islam.tata1

مشروع مذكرة لذوي الإحتياجات Empty
مُساهمةموضوع: مشروع مذكرة لذوي الإحتياجات   مشروع مذكرة لذوي الإحتياجات Emptyالسبت فبراير 02, 2013 2:32 pm

مقدمة:
تعتبر قضية المعوقين من القضايا الحساسة، التي أصبحت تلاحق اﻟﻤﺠتمعات البشرية قديما
وحديثا، لدرجة أن أقدر وأحكم الأنظمة في العالم لم تتمكن من استئصالها ﻧﻬائيا من بلداﻧﻬا، إلا أن نسبة انتشارها يختلف من مجتمع لآخر، وذلك حسب درجة الاهتمام والرعاية التي يوليها اﻟﻤﺠتمع لها، بداية من الوقاية منها إلى العناية بأفرادها، من جميع النواحي الطبية، النفسية، الاجتماعية والتربوية ، حيث أن العناية بالمعوقين تعتبر أحد الدلائل على تقدم أي مجتمع من اﻟﻤﺠتمعات، لذلك يعمل المفكرون المخلصون لخدمة الإنسانية جادين لتوفير سبل الراحة للمعوق، ما يجعله كفيلا في نمو وبناء شخصيته، وتأهيله بالشكل الصحيح والسليم، كي يصبح قادرا على العمل والإبداع.
لهذه الأسباب وأخرى أنشأت المراكز الخاصة بفئة المعوقين، وابتكرت الطرق التي تتلاءم
معهم، ووضعت المادة التعليمية التي تتناسب مع مستوياﺗﻬم، ومن اﻟﻤﺠالات التي أولت اهتماما كبيرا ﺑﻬذه الفئة، مجال الأنشطة البدنية والرياضية التي قدمت البرامج المعدلة والمقننة، وأساليب القياس والتقويم، ضمانا لحسن الممارسة، واستغلال جل الأهداف والغايات المنتظرة من هذا اﻟﻤﺠال.
وللممارسة الرياضية تأثير فعال على النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية للمعوقين، ذلك
أﻧﻬا تمثل خيارا تربويا من شأنه أن يخلق بيئة تربوية خالية إلى حد كبير من القيود الاجتماعية والنفسية، ويستطيع المعوق حركيا أن يحقق أسمى طموحاته، ويستغل أقصى حد ممكن لقدراته المتبقية بتطوير الاستعدادات والسلوكات التي تنعكس إيجابا على بعض السمات الشخصية المرغوبة والمقبولة في اﻟﻤﺠتمع كالاجتماعية، والاستقرار الانفعالي حتى يندمج بسهولة ويحقق التوافق النفسي الاجتماعي.
والجزائر كغيرها من الدول اهتمت ﺑﻬذه الشريحة وعملت على محاولة إدماجها في اﻟﻤﺠتمع،
ولكن للأسف تم غياب الاهتمام بالنواحي النفسية الاجتماعية للفرد المعوق، بدليل قلة الدراسات التي ﺗﻬتم ﺑﻬذه الجوانب، فلا شك أن الفرد المعوق يتأثر كثيرا من هذه النواحي نظرا للآثار السلبية التي تتركها الإعاقة وهذا ما يؤثر على تكيفه النفسي الاجتماعي بصفة خاصة، وصحته النفسية بصفة عامة.
ولقد كان البحث العلمي المدعم بالتجارب الميدانية المرتبطة بالواقع في حدود مستويات
الإعاقة الحركية المتباينة هو الأسلوب المستخدم لحل مشاكل الأداء البدني والممارسة الرياضية وكذا المشاكل النفسية والاجتماعية المترتبة عن الإعاقة، حيث سعى الباحثون مع مرور الزمن إلى سد ثغرات العمل مع هذه الفئة، وفكرة هذا البحث تعد إحدى المحاولات في هذا الميدان إذ يتطرق إلى'': محاولة تنمية بعض السمات الشخصية لدى المعوقين حركيا عن طريق ممارسة النشاط البدني الرياضي المكيف''، ووصولا لدراسة وحل اشكاليته سنقوم بدراسته على النحو التالي:
نحاول كمدخل للبحث وضع إطار منهجي لإشكالية الدراسة التي تعمل على دراسة
الانعكاسات والآثار الايجابية للممارسة الرياضية المكيفة في تنمية بعض السمات الشخصية لدى المعوقين حركيا، فالسمات الشخصية عند المعوق حركيا تعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على توافقه الشخصي والنفسي والاجتماعي.










الإشكالية:
رياضة المعوقين هي عملية تربوية هادفة، صممت للتعرف على المشكلات والمساعدة على
حلها، وتقديم الخدمات من النواحي النفسية والحركية والاجتماعية، وتشمل هذه الأخيرة على المساعدات الحركية والبرامج التربوية الفردية والتدريب والتدريس لهذه الفئة لمساعدﺗﻬم على النموالسليم، والوصول إلى أقصى مدى تؤهله لهم إمكاناﺗﻬم وقدراﺗﻬم سعيا لتحقيق حياة أفضل لهم،وأن هذه الخدمات يجب أن تقدم من طرف أشخاص مؤهلين ومتخصصين لهذا النوع من الرياضةأو من طرف أشخاص لهم خبرة في هذا اﻟﻤﺠال .
وتكيف وتأقلم الفرد المعوق مع ضغوط الحياة المعاصرة، والشعور بالنقص الذي ينجم من
فكرة أن الهيئة العامة لكل شخص هي مقياس لتفكيره ومشاعره ومزاجه، والهيئة الجيدة للشخص تعطي انطباعا جيدا وتعكس صورة تفاءل وحب للمبادرة والثقة بالنفس، في حين تعكس الهيئة الضعيفة انطباعا سيئا الذي يتمثل في قلة الثقة بالنفس وضعف الشخصية والظهور بمظهر التعب الدائم )غسان محمد صادق، 1990 ، ص. (32
ويشير" أنور الخولي" أن الجسم يحتل مكانة هامة بالنسبة للفرد من الناحية الثقافية
والاجتماعية، وهو يلعب دورا هاما في حياته، وفي علاقته مع نفسه ومع الآخرين، فهو وسيلة لتحقيق الاتزان الانفعالي، والوجداني للفرد عن طريق الاعتناء بالصورة الجسدية، ومحاولة إظهارها بطريقة ترضي مقاييس الصورة المثالية للمجتمع، وما من شأنه أن يحقق له الرضى عن الذات، والثقة في النفس، فإذا وجد أن جسمه ينمو بشكل لا يحقق له صورة ايجابية من حيث المقاييس المتعارف عليها فان ذلك يضعه في وضع لا يحسد عليه، مما يؤثر على حالته الانفعالية، وسلوكه أن الأفراد الذين لديهم اتجاهات " Jonson" و " Watson" الاجتماعي، وقد أوضحت دراسة ايجابية عن أجسامهم يتصفون بارتفاع تقدير الذات (الخولي أمين أنور، 2001 ، ص.(168
كما أن شخصية الفرد المعوق جسميا تتأثر تأثيرا كبيرا بما يصيب حاجات المعوق أو بعضها من الإهمال والحرمان، وتتأثر بصفة عامة بالأسلوب أو الطريقة التي يواجه ﺑﻬا هذه الحاجات، فشعور الفرد المعوق جسميا بأنه مختلف كثيرا أو قليلا عن الأشخاص العاديين نتيجة الإصابة ببعضالإصابات أو الإعاقة في بعض الحواس، من الطبيعي أن يؤثر بشكل ما على اتزانه الانفعالي،وتوافقه النفسي، فنظرية "أدلر" في القصور تقوم على الربط بين قصور الأعضاء والتعويض النفسي الزائد، فقصور بعض الأعضاء يزيد من الشعور بالقلق وعدم الأمن، ولكن هذا الشعور نفسه هوالذي يلهب الإرادة، ويستثير الدافع لإقرار الشخصية وتأكيد الذات) السيد محمد محمد فرحات 2004، ص.( 15
وقد وضح "كمال الدسوقي" بأن المعوق كما ينمي شخصية متوافقة ربما ينمي شخصية سيئةالتوافق إلى حد خطير، والأمر متوقف على الكيفية التي يعامله ﺑﻬا الآخرون ومادام المعوق يتحملبعبء إضافي هو إرضاء اﻟﻤﺠتمع على غير ما يريد، فان مهمة تكيفه الشخصي وتوافقه الاجتماعيتصبح أكثر صعوبة من الشخص السوي (كمال الدسوقي، 1974 ، ص.( 204
و عند دراسة أثر العاهات الحركية والحسية في سلوك الشخص يقدم"حمزة مختار"نتائجا توصل إليها بعض الباحثين السيكولوجيين، حيث وجدوا أن تأثير هذه العاهات يختلف باختلاف شخصية المعوق، كما أن العوامل المؤثرة في استجابة البيئة الاجتماعية وموقفها من صاحب العاهة هي التي تكوِّن الصراع النفسي وتزيد الشعور بالنقص، فالشخص ذو المظهر الحسن يجعل الناس يتصرفون نحوه بشكل مغاير لتصرفاﺗﻬم لو كان قصيرا وغير ذي مظهر حسن، وذلك بصرف النظر عما يقولهو يفعله (حمزة مختار، 1976 ، ص. (10
وعندما يدرك المعوق استجابات المحيطين به سواء بالسلب أو بالإيجاب يتأثر مفهومه عن
ذاته، وحيث أن المعوق لا ينفرد بطراز شخصية معينة تميزه عن غيره، فانه يكون عرضة لسوء التوافق النفسي والاجتماعي نتيجة لما تفرضه ظروف الإعاقة من قيد لحركته بما يترك آثار نفسية سلبية على شخصيته، وعلى أثرها يحد من انضمامه لجماعة الرفاق والمشاركة في أنشطتها بما يؤدي إلى نقص في خبراته الاجتماعية المكتسبة وقدرته على إقامة علاقات شخصية معتدلة مما ينعكس سلبا على سماته الشخصية. ولما كانت المحددات المكونة لشخصية الفرد تتبلور نتيجة لاختلاطه بالآخرين، لذا فان الصورة التي يكوِّﻧﻬا المعوق عن نفسه تتوقف إلى حد كبير على تلك الصورة التي يعتقد أن الآخرين كونوها عنه، ومن ثم يتوقف رد فعله في السلوك الانفعالي الصادر على تلك العلاقة بينه وبين المحيطين به.
من هذا فان انضمام المعوق للأندية، ومشاركته في برامجها وأنشطتها، من بينها الأنشطة البدنية الرياضية، تسهم في إثراء صحته النفسية، وإحساسه بالحرية، وتنمية بعض السمات الشخصية، التي تظهر في مواقف السلوك، كما توفر له فرص التغلب على الإعاقة، والتلاؤم معها، بما يزيد من تفاعله مع اﻟﻤﺠتمع، فهي وسيلة للاحتكاك بأكبر قدر ممكن بالأفراد الآخرين، والتعامل معهم بطريقة عادية وجيدة، حتى يندمج مع الغير ويزيد نموه الاجتماعي، إضافة إلى هذا يعتبر النشاط البدني الرياضي وسيلة ناجحة للترويح عن نفس المعوق، للتغلب على الحياة المملة ما بعد الإصابة، وهذا لزيادة الطاقة والحفاظ على الاسترخاء مما يؤثر إيجابا على مستوى هدوء الفرد المعوق.
ولممارسة النشاط البدني الرياضي دور فعال في تنمية وتطوير بعض السمات الشخصية
المقبولة للفرد المعوق تظهر خلال تعامله مع غيره كالانبساطية والحساسية اتجاه المواقف التي قد تحتم عليه التحكم في انفعالاته، فهو يساعد المعوق في وضع حدود لصورته الجسدية وتعلمه الصبر والهدوء والاستقرار والتحكم في السلوك والتصرفات، ومن هذا المنظور نلتمس الدور الذي يلعبه النشاط البدني الرياضي إذ يعتبر عاملا أساسيا لتنمية السمات ومقومات الشخصية، وهذا ما أدى بنا إلى طرح التساؤل التالي :
هل للنشاط البدني الرياضي المعدل دور في تنمية بعض السمات الشخصية للمعاقين حركيا؟
اسئلة جزئية:
- هل للنشاط البدني الرياضي المعدل دور في تنمية سمة الإجتماعية لدى المعوقين
حركيا؟
- هل للنشاط البدني الرياضي المعدل دور في تنمية سمة الاتزان الانفعالي لدى المعوقين حركيا؟
هل للنشاط البدني الرياضي المعدل دور في تنمية سمة الهدوء لدى المعوقين حركيا؟




- 2 الفرضيات:
•الفرضية العامة:
- للنشاط البدني الرياضي دور فعال في تنمية بعض السمات الشخصية للمعوقين حركيا.
•الفرضيات الجزئية:
- للنشاط البدني الرياضي المعدل دور فعال في تنمية سمة الإجتماعية للمعوقين حركيا.
- - للنشاط البدني الرياضي المعدل دور فعال في تنمية سمة الإتزان الإنفعالي للمعوقين حركيا.
- - للنشاط البدني الرياضي المعدل دور فعال في تنمية سمة الهدوء للمعوقين حركيا.
-3 أهداف البحث:
- معرفة أهمية الممارسة الرياضية وانعكاساﺗﻬا الايجابية على السمات الشخصية للفرد المعوق حركيا.
- تحديد دور النشاط البدني المعدل في تنمية السمات الشخصية للمعاقين حركيا.
- الكشف عن أسباب عدم ممارسة النشاط البدني الرياضي لفئة المعوقين حركيا.
- إعطاء صورة على تأثير ممارسة النشاط الرياضي الايجابي على المعوق حركيا من كل الجوانب) البدنية، النفسية، الاجتماعية والتربوية).
-4 أهمية البحث:
يعد العمل مع المعوقين قضية إنسانية وخدمة تحتاج إلى وعي دقيقين، حيث يتم من خلالها
توجيههم، وتقديم العون لهم والمساعدة من أجل الانتفاع من مواهبهم وقدراﺗﻬم المختلفة، وهنا يبرز دور النشاط البدني الرياضي لتحسين لياقتهم البدنية، وتغلبهم على الآثار النفسية التي تتركها الإعاقة، كما يزيد من راحتهم النفسية، وتوافقهم النفسي والاجتماعي .
كما تعد دراسة السمات الشخصية من الموضوعات الهامة التي مازالت تتصدر المراكز الأولى في البحوث النفسية والشخصية، وإيمانا منا بالدور الفعال التي تلعبه ممارسة الأنشطة الرياضية المكيفة في تنمية السمات الايجابية للمعوق حركيا نقترح هذه الدراسة لإبراز مكانة الممارسة في حياة المعوقين حركيا.

-5 أسباب اختيار الموضوع:
نظرا لقلة الاهتمام بالدراسات التي تخص فئة المعوقين بصفة عامة والمعوقين حركيا بصفة
خاصة، ارتأى للباحث خوض جانب يتمثل في سمات الشخصية وتأثرها بالنشاط البدني الرياضي المعدل، وهذا لتنمية شخصية الفرد المعوق عن طريق الممارسة الرياضية المكيفة، فمهما كانت درجة الإعاقة فهي لا تستطيع طمس شخصية الفرد ومنعه من إبراز قدراته المتبقية، إذا وجدت العناية الخاصة لتنميتها وصقلها، أي الكشف عن القدرات التعويضية وتحريضها، بتطوير الاستعدادات والسلوكات الايجابية، أي تحويل الإعاقة إلى فرصة للتعويض الايجابي ومجالا للتوافق عن طريق ممارسة النشاط البدني الرياضي.
-6 تحديد المصطلحات:
1-6 سمات الشخصية:
السمات الشخصية هي استعداد دينامي أو ميل إلى نوع معين من السلوك يبدو أثره في عدد كبير من المواقف المختلف ( محمد محمد نعيمة، 2002 ، ص. (14
ومن خلال بحثنا هذا فان السمات الشخصية هي مجموع الدرجات التي تقيسها قائمة فرايبرج للشخصية، وكذا الاستبيان المقترح في الدراسة .
2-6 النشاط البدني الرياضي المكيف:
وتعني الرياضات والألعاب التي يتم فيها التغيير لدرجة يستطيع المعوق غير القادر الممارسة
والمشاركة في الأنشطة الرياضية، ومعنى ذلك هي البرامج الارتقائية والوقائية المتعددة، والتي تشمل على الأنشطة الرياضية والألعاب، والتي يتم تعديلها بحيث تلاؤم حالات الإعاقة وفقا لنوعها وشدﺗﻬا، ويتم ذلك تبعا لاهتمامات الأشخاص غير القادرين وفي حدود إمكاناﺗﻬم وقدراﺗﻬم ).حلمي إبراهيم، 1998 ، ص. (48
ومن خلال بحثنا هذا فالنشاط البدني الرياضي المكيف هو نشاط يتم تعديله حسب قدرات
الأفراد المعوقين حركيا "الأطراف السفلى" والمتمثل في نشاط كرة السلة على الكراسي المتحركة، ونسعى به إلى تطوير وتنمية بعض السمات الشخصية للمعوقين حركيا.


3-6 المعوق حركيا:

المعوق حركيا بصفة عامة هو الشخص الذي لديه سبب يعوق حركته، ونشاطه الحيوي نتيجة لخلل أو عاهة، كما يعرف على أنه الشخص الذي لديه عضلات أو مفاصل أو عظام بطريقة تحد من حركتها، ووظيفتها العادية وبالتالي تؤثر على تعليمه وحالته النفسية.(منال منصور. ( بوحميد، 1985 ، ص. (45
ومن خلال بحثنا هذا فان المعوق حركيا هو الشخص الذي لديه عائق جسدي يمنعه من
القيام بوظائفه الحركية بشكل طبيعي نتيجة مرض أو إصابة أدت إلى ضمور في العضلات أو فقدان في القدرة الحركية أو الحسية أو كلتيهما معا في الأطراف السفلية، فأصبح لديه نقص من حيث إقامة العلاقات الاجتماعية فيجد صعوبات في القيام بنشاطاته اليومية منها ممارسة النشاط البدني الرياضي المكيف، ويحتاج إلى وسائل للتنقل منها الكراسي والعربات...الخ، كما يحتاج أيضا إلى برامج طبية ونفسية واجتماعية وتربوية ورياضية ومهنية لمساعدته في تحقيق أهدافه الحياتية والعيش بأكبر قدر من الاستقلالية.
-7 الدراسات السابقة والمشاﺑﻬة:
دراسة تركي رابح:
المعوقون في الجزائر وواجب اﻟﻤﺠتمع و الدولة نحوهم، 1982
يمكن تلخيص ما قدمه رابح تركي في دراسته حول الإعاقة الحركية أنه أعطى نبذة تاريخية عنالمعوقين في الجزائر، وجهود الدولة نحوهم منذ الاستقلال، كما أشار إلى أهم المشاكل التي تعانيها هذه الفئة، إلا أنه نوه بأهمية إدماجها من طرف اﻟﻤﺠتمع في عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وطرح بعض الاقتراحات العملية لمعالجة مشاكل المعوقين.
ويمكن اعتبار أن هذه الدراسة لم تكن إلا محاولة لطرح مشكلة الإعاقة، ولفت أنظار اﻟﻤﺠتمع الجزائري إليها، خاصة وأﻧﻬا جاءت عقب رد فعل العديد من الدول حول موضوع الإعاقة، الذي توج بالعام الدولي للمعوقين سنة 1981


دراسة تركي أحمد:
دور النشاط الرياضي التنافسي المكيف في الإدماج الاجتماعي للمعاقين
حركيا، مذكرة ماجستير، قسم التربية البدنية والرياضية، جامعة الجزائر، 2004
تناول الباحث موضوع الإدماج الاجتماعي للمعوقين حركيا كمتغير يتأثر إيجابا بممارسة
النشاط البدني الرياضي التنافسي المكيف، استخدم الباحث المنهج الوصفي، وبعد تطبيق أدوات البحث المتمثلة في مقياس تقبل الإعاقة والاستبيان على مجموعتين، مجموعة ممارسة تمثلت في الأندية الرياضية لألعاب القوى، وأخرى غير ممارسة للنشاط البدني الرياضي، تمثلت في طلبة مراكز التكوين المهني، حيث كان من نتائج البحث وجود ارتباط بين ممارسة النشاط البدني التنافسي المكيف وتقبل الإعاقة، وذلك من خلال إثبات الفروق بين الممارسين وغير الممارسين للنشاط البدني الرياضي، كذلك وجود علاقة بين الخصائص الفردية للفرد المعوق حركيا واندماجه الاجتماعي، ووجود فروق في السلوك الاجتماعي الايجابي بين الممارسين وغير الممارسين لصالح الممارسين للنشاط البدني الرياضي التنافسي المكيف.
دراسة بوقراب توفيق:
علاقة الانضمام الرياضي بالقلق لدى المعوقين حركيا تخصص كرة السلة،: 33-17 سنة2001) )، مذكرة ماجستير، معهد التربية البدنية والرياضية، جامعة الجزائر، درس الباحث الانضمام الرياضي وعلاقته بالقلق لدى المعوقين حركيا، استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتمثلت أدوات البحث في مقياس القلق ل "سبيلبرجر" والمقابلات العيادية مع الأفراد المستجوبين، تمثلت عينة البحث من 20 فردا، عشر أفراد منضمين إلى فريق وداد بوفاريك لكرة السلة على الكراسي المتحركة، وعشر أفراد غير منضمين، وبعد التطبيق بينت النتائج عن وجود علاقة سلبية بين الانضمام الرياضي والقلق الذي يبديه المعوق حركيا، أي أن الانضمام الرياضي لم يكن فعالا في الخفض من درجة القلق، وفسر الباحث النتائج بالظروف الصعبة التي مر ﺑﻬا أفراد اﻟﻤﺠموعة المنضمة، والتي تمثلت في نقص الميزانية المالية تخللتها سلسلة من الاﻧﻬزامات لذلك الموسم، وكنتيجة للمقابلات العيادية اقترح الباحث ضرورة التكفل البسيكولوجي للمعوقين، حيث رأى المستجوبين أنه عنصر أهم لتطوير نتائجهم الرياضية وتحقيق الاندماج في اﻟﻤﺠتمع.


دراسة خوجة عادل:
أهمية ممارسة النشاط البدني الرياضي المكيف في تحقيق التكيف النفسيالاجتماعي لفئة المراهقين المعاقين حركيا داخل مراكز إعادة التأهيل الوظيفي:دراسة ميدانية، مذكرة ماجستير ، معهد التربية البدنية والرياضية،جامعة الجزائر، 2002
درس الباحث موضوع ممارسة النشاط البدني الرياضي ودوره في تحقيق التكيف النفسي
الاجتماعي للمعوقين حركيا داخل مراكز التأهيل الوظيفي،استخدم الباحث المنهج التجريبي، وبعد تطبيق أدوات البحث والتي تمثلت في المقياس السوسيوميتري والاستبيان، على اﻟﻤﺠموعتين التجريبية والضابطة، توصل الباحث إلى أهمية ممارسة البرنامج المقترح في تحقيق التكيف النفسي الاجتماعي لأفراد اﻟﻤﺠموعة التجريبية، توصل كذلك إلى أن النقص في الوسائل والأجهزة الرياضية المكيفة وكذا الإطارات المتخصصة،كل هذا يؤدي إلى عرقلة الدور الايجابي للنشاط البدني الرياضي، كذلك فان الفراغ القانوني في التشريع الرياضي المعمول به حاليا، حيث لا يوجد قانون خاص ينص على إلزامية ممارسة النشاط البدني الرياضي داخل المراكز الخاصة بفئة المعوقين وبالتالي فانه لا يحقق أهدافه على مستوى هذه الفئة.
دراسة فتاحين عائشة:
دراسة التكيف النفسي البيداغوجي لدى المعوق جسميا: نموذج خاص بالمتعلم المعوق بصريا أو حركيا، أطروحة دكتوراه، معهد علم النفس وعلوم التربية،جامعة الجزائر((2004 درست الباحثة موضوع التكيف النفسي البيداغوجي لدى المعوق جسميا، نموذج خاص بالمتعلم المعوق بصريا أو حركيا، ولقد تمثلت أدوات البحث في مقياس الثقة في الذات من إعداد الباحثة، مقياس التكيف مع العملية البيداغوجية ومقياس التوافق العلائقي، على العينة التي قدرت ب 150 فردا: 117 فردا معوقا حركيا و 33 فردا معوقا بصريا، في مركزين للتكوين المهني للمعوقين، كما استعانت الباحثة بمجموعة الأفراد الممارسين لمختلف الأنشطة الرياضية المعدلة قدرت ب 60 فردا من خارج المركزين، نظرا لعدم ممارسة الأنشطة داخلهما، وكانت أهم النتائج المستخلصة من البحث ما يلي:
- أن التكفل البيداغوجي بالمعوق بصريا أو حركيا تساعده على تقبل إعاقته وعلى الثقة في الذات.
- يوجد هناك ارتباط كبير بين مؤشرات كل من مظهري التكيف مع الإعاقة، إذ أنه توجد علاقة بين تقبل الإعاقة وبين الثقة في الذات لدى المتعلم المعوق بصريا أو حركيا، وتتمثل العلاقة أساسا في تأثر الثقة في الذات ايجابيا بتقبل الإعاقة، أي كلما ارتفعت درجة التقبل ارتفعت درجة الثقة في النفس.
- تساعد ممارسة الرياضة المكيفة المعوق بصريا أو حركيا على التكيف مع إعاقته
بمظهريها تقبل الإعاقة وعلى الثقة في الذات وعلى التكيف النفسي البيداغوجي.
دراسة العبزوزي ربيع:
علاقة مركز التحكم وتقدير الذات بأصل الإعاقة الحركية السفلى: دراسة مقارنة بين ذوي الإعاقة المكتسبة وذوي الإعاقة الخلقية من الراشدين، مذكرة ماجستير، معهد علم النفس و علوم التربية، جامعة الجزائر، 2001
درس الباحث مركز التحكم وتقدير الذات وعلاقتهما بأصل الإعاقة الحركية السفلى،
تكونت عينة البحث من 75 حالة من طلاب مراكز التكوين المهني، وبعد تطبيق أدوات البحث المتمثلة في مقياس مركز التحكم ل "جوليان روتر" ومقياس "كوبر سميث" لتقدير الذات، توصل إلى النتائج الآتية:
- أصل الإعاقة الحركية كان له تأثير على مركز التحكم فاختلاف نوع الإعاقة أدى إلى اختلاف وجهة التحكم، فذوي الإعاقة الخلقية أبدوا ميلا أكثر إلى الوجهة الداخلية، في حين ذوي الإعاقة المكتسبة أبدو ميلا للوجهة الخارجية.
- أصل الإعاقة لم يؤثر على تقدير الذات فكلتا الفئتين أبدوا ميلا أكثر إلى التقدير المرتفع للذات لما له من أهمية في التوافق والتكيف النفسي الاجتماعي.
- أصل الإعاقة لم يغير اتجاه العلاقة بين مركز التحكم وتقدير الذات عند فئتي الإعاقة التي
وجدت ضعيفة وغير دالة.
- للجنس تأثير على تقدير الذات بالنسبة لفئتي الإعاقة الحركية وذلك باختلاف القيمة التي يعطيها كل معوق لجنسه والدور المنتظر منه.
- غياب تأثير الجنس على مركز التحكم بين فئتي الإعاقة الحركية (الخلقية والمكتسبة) لتشابه رؤية الجنسين لأسباب إعاقتهم في كل فئة.
دراسة سمية محمد الصالح البرهومي:
تأثير الذكاء الوجداني على مستوى الطموح وبعض سمات الشخصية لدى الطالب الكفيف، مذكرة ماجستير، معهد علم النفس وعلوم التربية، (2006) درست الباحثة مستوى الطموح وبعض السمات الشخصية لدى الطالب الكفيف، ومدى تأثرهما بالذكاء الوجداني، وبعد استعمال وتطبيق أدوات الدراسة التي تمثلت في مقياس الذكاءالوجداني من إعداد الدكتور عبد المنعم أحمد الدويدر، ومقياس التحليل الإكلينيكي إعداد كاتل و ترجمة الأستاذ محمد أجراد، و مقياس مستوى الطموح من إعداد الباحثة،توصلت إلى النتائج الآتية:
- هناك علاقة ارتباطيه بين الذكاء الوجداني ومستوى الطموح عند كل من المكفوفين والمبصرين.
- عدم وجود فروق بين المكفوفين والمبصرين في الذكاء الوجداني وفي سمة (التآلف، الذكاء، السيطرة، الاندفاعية، الجرأة، الحساسية، الارتياب التخيل، الدهاء، عدم الأمان، كفاية الذات، التوتر) مع وجود فروق دالة عند مستوى 0.01 بالنسبة لمستوى الطموح، الثبات الانفعالي سمة الراديكالية، سمة تنظيم الذات .
- لا توجد فروق دالة إحصائية بين الطلبة المكفوفين باختلاف نوع الإصابة تامة أوجزئية، فطرية أو مكتسبة) في أغلبية المتغيرات ما عدا سمة التآلف والحساسية.
- لا توجد فروق دالة في الذكاء الوجداني باختلاف الحالة ( كفيف، مبصر) الجنس، السن .
دراسة بن شرنين عبد الحميد، ميول فئة المعاقين للنشاط البدني الرياضي المكيف ومدى تطابقها مع المعطيات النظرية والإجرائية لهذا النشاط:دراسة وصفية تحليلية، مذكرة ماجستير، معهد التربية البدنية والرياضية، جامعة الجزائر، (2001)
درس الباحث ميول فئة المعوقين باختلاف فئات الإعاقة لممارسة النشاط البدني الرياضي
المكيف، استخدم الباحث المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من 80 فردا معوقا موزعة كمايلي: 40 فردا منهم معوقا حركيا، 20 فردا معوقا حسيا، 20 فردا معوقا ذهنيا، وتمثلت أدوات البحث في استمارة خاصة بالمعوقين الممارسين للنشاط البدني الرياضي، واستمارة خاصة بالمؤطرين والمدربين القائمين على برامج الأنشطة الرياضية المكيفة، وبعد تطبيق أدوات البحث استخلص الباحث النتائج الآتية:
- أن المعوقين بمختلف فئات الإعاقة، يملكون ميول نحو مختلف الأنشطة البدنية والرياضية المكيفة الموجودة في بيئاﺗﻬم، وغير الموجودة بفعل مشاهدﺗﻬا في وسائل الإعلام، وسماع الأخبار عنها،ونجد أن حجم الميل لدى المعوقين حركيا أكبر عن حجم الميل لدى المعوقين
حسيا وذهنيا، وهذا يعود لتوفر فرص الممارسة أكبر للمعوقين حركيا، وتنوع الأنشطة البدنية والرياضية الممكن ممارستها من طرف أفراد هذه الفئة.
- تحتل الأنشطة الرياضية الجماعية الرتب الأولى في ميول فئة المعوقين.
- يلاحظ أن ميول فئة المعوقين تتجه نحو الجانب التنافسي، الذي لا يسمح لكل المعوقين لممارسة النشاط البدني الرياضي، لذي يجب أن توجه الميول نحو النشاط الترويحي الذي تتوفر فيه فرص الممارسة.
- تؤثر في ميول المعوقين الرياضية عدة عوامل منها ما هي داخلية ومنها ما هي خارجية، إذ تتمثل العوامل الداخلية في مدى الاستعداد والقدرة التي يكتسبها الفرد، والجانب الشعوري من حيث الإحساس بالتحسن بعد ممارسة النشاط البدني الرياضي في جميع النواحي البدنية،الاجتماعية، والنفسية، وكذا وعي المعوق بأهمية ودور النشاط البدني الرياضي في تنميته الشاملة، أما العوامل الخارجية فهي متعلقة بالظروف المحيطة بالفرد والبيئة، وتتمثل في عامل توفر الإمكانات والمرافق الرياضية، عامل توفر الإطارات المتخصصة، عامل التنظيم الدقيق لسير برامج هذه الأنشطة وتوجيهها للوجه الايجابي، وعامل تأثير الأشخاص المحيطين بالفرد المعوق كالإخوة وجماعة الرفاق، واستخلص الباحث أن أغلب هذه العوامل الخارجية تلعب دورا سلبيا لتنمية ميول الفرد المعوق للممارسة الرياضية، نظرا لقلة الإمكانات والمرافق، وصعوبة اقتناء الأجهزة الرياضية نظرا لغلائها، وقلة الإطارات المتخصصة.
- أن تأثير الأصدقاء يلعب دورا ايجابيا في تشجيع المعوق لممارسة النشاط البدني الرياضي
المكيف.
دراسة محمد سيد فهمي، 1995:
هدفت الدراسة إلى التعرف على الدور التي تلعبه الخدمة الاجتماعية في دعم وتطوير السلوك الايجابي لدى المعوقين جسميا، والذي تبين في الفرضية الجزئية السابعة من الدراسة التي جاءت كما يلي تؤدي برامج وأنشطة المؤسسة إلى دعم السلوك الايجابي للمعوق ، وكان من أهم نتائج الدراسة مايلي:
- وجود ارتباط بين درجة الإعاقة والنشاط المقدم داخل المؤسسة، والمفروض أنه كلما كانت الإعاقة شديدة التأثير على الفرد، مال لممارسة الأنشطة البسيطة الهادئة التي لا تحتاج منه بذل جهد، أما إذا كانت ذات تأثير بسيط على قدرة الإنسان وقواه، كان من الممكن ممارسة الأنشطة التي تتطلب بذل الجهد.
- يفضل المصابين بشلل الأطفال ممارسة الأنشطة باستخدام الأجهزة التعويضية لكي يبينوا أﻧﻬم لا يقلون عمن سواهم، وهذا ما يؤكد نظرية التعويض الزائد.
- هناك علاقة بين مناسبة أنشطة المؤسسة لقدرات المعوق الجسمية والقدرة على العمل في
المستقبل. وفي الأخير نوه الباحث بضرورة الاهتمام بالأنشطة والبرامج التي تساعد على دعم وتطوير السلوك الايجابي للمعوق جسميا). غريب سيد أحمد، 1995 ، ص. (181
دراسة عبد النبي الجمال، 1983:
كان الهدف من الدراسة هو معرفة أثر ممارسة الأنشطة الرياضية في تحسين مفهوم الذات لدى المعوقين بدني حالات البتر ، ولقد طبقت الدراسة على عينة قوامها 50 فرد من ذوي الأطراف المبتورة، واستخدم الباحث الأدوات الآتية:اختبار مفهوم الذات للكبار "محمد عماد الدين إسماعيل" حيث كان من نتائجها: وجود فروق ذات دلالة معنوية بين المصابين بالبتر في اﻟﻤﺠموعة التجريبية تحسنت للأفضل من ناحية تغير مفهومها عن الإعاقة الجسمية، كذلك وجود فروق بين اﻟﻤﺠموعتين التجريبية والضابطة في درجة تقبل الآخرين، مما دل على تحسن العلاقات الاجتماعية لصالح اﻟﻤﺠموعة التجريبية، كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن اﻟﻤﺠموعة الضابطة لازالت تعاني من سوء التكيف، وأﻧﻬا في حاجة إلى خدمات تساعد على تخطي الصعوبات التي تؤثر على مفهوم
الذات. ( السيد محمد محمد فرحات، 2004 ، ص.( 65



دراسة فيشر 1978:
كان الهدف من الدراسة هو البحث عن التوافق النفسي الاجتماعي للمراهقين المعوقين
جسميا، ولقد استخدم الباحث عينة من تلاميذ المرحلة الثانوية، بحيث اشتملت العينة على 45 ذكرا و 33 أنثى، ولقد توصل الباحث إلى أنه لابد أن يكون لدى الشخص شخصية متطورة وناجحة لكي يتوافق مع بيئته الاجتماعية، وهناك علاقة دالة بين المقاييس الإجرائية للشخصية وبين الفاعلية الاجتماعية لدى كل اﻟﻤﺠموعات، كما أن هناك علاقة بين الفاعلية النفسية والاجتماعية وبين الشخصية لدى المراهقين المعاقين جسميا، وأن زمن الإصابة بالعاهة الحالة النفسية للآباء تؤثر على نمو شخصية المعوقين جسميا. (السيد محمد محمد فرحات، 2004 ،ص. (48
دراسة 1991Anne Marcellini :
هدفت الدراسة الى التعرف على عملية الاندماج الاجتماعي داخل النوادي الرياضية،
واعتمدت الدراسة على عينة قوامها 40 فردا ممارسا للنشاط البدني الرياضي المعدل داخل الأندية الرياضية، لفئتين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهما: فئة المتخلفين عقليا، وفئة المعوقين حركيا وتمثلت أدوات البحث في الاستبيان الذي اقترحه الباحث، والمقابلات العيادية مع أفراد العينة، والملاحظة المباشرة لسلوكات الأفراد داخل الأندية الرياضية.
فوضحت هذه الدراسة مختلف الأشكال الإستراتيجية للاندماج من طرف الأشخاص
المعوقين، وكلها تندرج ضمن مبدأ ‹التخلص من العاهة› والذي هو متعلق حسب الباحث
بخصوصية الأفراد المعوقين في سيرورة الاندماج الاجتماعي، وحددت هذه الإستراتيجية بأربعة مستويات:
- أول إجراء هو المقاومة الفردية للعاهة.
- أما الثاني فالتخلص من العاهة يكون داخليا وهو محدود بالانغماس داخل اﻟﻤﺠموعات
الثنائية.
- يكشف المستوى الثالث أن التخلص من العاهة يكون خارجيا في النوادي العادية،حيث
يلجأ المعوق إلى إخفاء إعاقته وخاصة الذهنية منها، أو يحاول البروز أكثر من خلال تحسين
صورته داخل الجماعة إذا تعلق الأمر بالإعاقة البدنية.
- أما الرابع فيخص اﻟﻤﺠموعات المؤلفة من المنخرطين وهدفهم تحسين الوجه الاجتماعي
للمعوق.
ولخص الباحث أنه لا توجد أفضلية بين ناد وآخر من حيث اندماج الأفراد اجتماعيا، ولكن الاختلاف يكمن في شخصية المعوق والإستراتيجية المتبعة لتحسين اندماجه، ومن خلال الدراسة الميدانية استخلص الباحث معالم لها علاقة بالمواجهة الفعلية للأشخاص المعوقين مع مبدأ التخلص من العاهة، وهذه المعالم توحي بضرورة إحداث اندماج الأشخاص المعوقين في فضاءات رياضية. (GILLES BUI-XUAN, 1992, P70)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشروع مذكرة لذوي الإحتياجات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احباب بوسعادة :: المنتدى العام :: الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة-
انتقل الى: